تقوم الكيوي بدور العنصر الطبيعي في تخفيف كثافة الدم على غرار الاسبرين ولكن من دون آثاره الجانبية على المعدة. وتوصل فريق الباحثين من جامعة اوسلو الى ان تناول حبتين أو ثلاث حبوب من فاكهة الكيوي يوميا لم يقلل من خطر تجلط الدم فحسب بل وخفض مستوى دهون الترايغليسيرايد التي ترتبط بمرض القلب والجلطة.
ولا يعرف العلماء ما هي المركبات التي تخفف كثافة الدم في فاكهة الكيوي لكنهم اكتشفوا ان تناولها لا يوفر كمية صحية من مضادات التأكسد الطبيعية فحسب بل ومعها جرعة غنية من فيتنامين سي. كما تتصدر الكيوي قائمة الفواكه الغنية بفيتامين سي. وتعد الكيوي مفيدة للنظر لما تحويه من مادة اللوتين التي تساعد في حجب الضوء الأزرق الذي يمكن ان يؤذي العين بتسببه في نشوء جذور حرة تزيد خطر تردي النظر ، وخاصة مع تقدم السن.
وينصح باحثون بتناول جلد الكيوي الخارجي ايضا إذا أمكن ذلك لأن الكثير من الفيتناميات والمركبات المضادة للتأكسد تتركز تحت جلد الفاكهة مباشرة. وبخلاف ذلك يمكن تنظيفها بجلدها ووضعها في العصارة مع فواكه أخرى للحصول على مشروب ذي قيمة غذائية عالية.